نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار في المقال الآتي: كوريا الشمالية: بيونغ يانغ تودع العام بإطلاق صواريخ باليستية
- جورج رايت
- بي بي سي نيوز
كيم جونغ- اون أشرف على التطوير الأخير لبرنامج الأسلحة في كوريا الشمالية
أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر إلى الشرق من شبه الجزيرة الكورية، حسبما قال الجيش في كوريا الجنوبية.
وتأتي عملية الإطلاق الأخيرة هذه بعد خمسة أيام فقط على قيام كوريا الشمالية بإطلاق طائرات مسيرة في المجال الجوي لكوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ 2017.
وقد أطلقت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ هذا العام يفوق أي وقت مضى.
وقالت واشنطن إن عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة لا تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة أو حلفائها.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصواريخ الباليستية قصيرة المدى الثلاثة أطلقت في حوالي الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت غرينتش) من إقليم “هوانغهاي” الشمالي، إلى الجنوب من العاصمة بيونغ يانغ.
وأضافت رئاسة الأركان المشتركة أن “إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية هو استفزاز خطير يقوّض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المجتمع الدولي كذلك.”
وقال الجيش في كوريا الجنوبية إن الصواريخ قطعت مسافة تقارب 350 كيلومتراً.
وقال خفر السواحل الياباني في وقت سابق إن أحد الصواريخ سقط في البحر.
وكان جيش كوريا الجنوبية قد اعتذر هذا الأسبوع عن عدم إسقاطه خمس مسيرات أطلقتها كوريا الشمالية عبر حدودهما المشتركة.
وأطلقت سول طلقات تحذيرية وأرسلت طائرات نفاثة ومروحيات هجومية من أجل إسقاط الطائرات، التي حلّقت إحداها بالقرب من العاصمة.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون قد فرضوا في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على ثلاثة من المسؤولين الكبار في كوريا الشمالية المرتبطين بالتجارب الصاروخية الأخيرة في البلاد.
وقد تدهورت العلاقات بين الكوريتين منذ أن تولت في كوريا الجنوبية حكومة الرئيس يون سوك- يول المحافظة مهامها في مايو/ أيار الماضي، واعدة باتخاذ موقف أشد صرامة من بيونغ يانغ.
فقد أصبحت كوريا الشمالية أكثر حزماً تحت قيادة كيم جونغ- أون الذي أشرف على الجانب الأكبر من التطوير الأخير في برنامج أسلحتها.
وكان قد قال مؤخراً إنه يريد أن يكون لبلاده أقوى سلاح نووي في العالم وأعلنها دولة نووية كخيار”لا رجوع فيه”.
وكان التوتر بين الكوريتين قد تصاعد في الأشهر الأخيرة، حيث أطلقت كوريا الشمالية في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني صاروخا باليستيا عابرا للقارات (ICBM)، مصمما لضرب أهداف على الجانب الآخر من العالم، وفقا لرئاسة الأركان المشتركة للجيش في كوريا الجنوبية.وكان إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات هذا هو السابع لبيونغ يانغ خلال العام 2022، وهو ما عزز المخاوف من أنها قد تختبر قريبا سلاحا نوويا.
وسبق ذلك قيام بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ باليستية سبع مرات خلال أسبوعين كان آخرها في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول عندما أطلقت صاروخين باليستيين في البحر.
وكانت عمليات الإطلاق تلك متزامنة مع تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية.
وبعد عشرة أيام فقط من تلك الحادثة، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت مئات القذائف المدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية.
وقالت بيونغ يانغ، في حينه، إن وابل القذائف التي وصفتها بـ”الطلقات التحذيرية” جاء رداً على قيام كوريا الجنوبية بإطلاق أكثر من 10 قذائف من قاذفات صواريخ متعددة بالقرب من خط المواجهة خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية والتي وصفتها جارتها الشمالية بالاستفزازية.
التعليقات